إلتحق المهندس خالد حلمي العملة في جامعة بوليتكنك فلسطين في عام 1997 وتخرج منها عام 2002 تخصص هندسة الميكاترونيكس عام 2002 من كلية الهندسة والتكنولوجيا.

يقول العملة منذ تخرجي من جامعة بوليتكنك فلسطين عام 2002 وبالرغم من الظروف التي كانت قائمة خلال الإنتفاضة الثانية، فقد سعيت للعمل قاصداً مجال التخصص ما أمكن وما إستطعت، فكانت فرصتي الأولى للعمل في مجال الأجهزة المكتبية والتي تحاكي جزءاً من تخصص هندسة الميكاترونيكس حيث أنني وجدت نفسي فيها لعدة سنوات استمرت من 2002-2006 من خلال عملي بوظية مهندس صيانة لدى شركة غاتا للتكنولوجيا والإستثمار.

وبعد ذلك كان هناك تحول آخر في رؤيتي للخبرة المطلوبة فقد عملت في مجال التصميم والاشراف للأعمال المكيانيكية ولكن لفترة بسيطة لم تتجاوز العام.

حصل العملة  على فرصة اكثر جذباً وقد تكون بعيدأ عن تخصصه فقد كانت في مجال التسويق والمبيعات حيث يعتبرها العملة وبالرغم من انها بعيدة نوعاً ما عن تخصصه إلا أنها كانت مهمة في مسيرته العملية حيث عمل مدير التسيوق والمبيعات لدى مجموعة الصايغ للإستثمار في محافظتي الخليل وبيت لحم خلال الفترة 2007-2009.

المحاولة الدائمة هي حالة صحية ولا يأس في ذلك، والفشل هو التراجع في اللحظات الأخيرة قبل الوصول الى عتبة النجاح.

إستمر العملة في العمل والسعي معاً للأفضل دائماً، حتى التحق بأول مؤسسة حكومية تعتني بإنشاء وتطوير وتشغيل المدن الصناعية والمناطق الصناعية الحرة وكانت هذه بمثابة فرصة شعر في حينها أنه وجد ضالته، فعمل في البداية نائب لمدير عمليات مدينة بيت لحم الصناعية وخلال تلك الفترة كان شعوره أنه يمارس العمل الهندسي بكل أوجهه، ووجد نفسه مطالباً بأن يتعلم وأصبح ذو خبرة في كل التخصصات ليس الهندسية فحسب وإنما في القانون والمحاسبة والإدارة وكل الخبرات اللازمة في ذلك المجال وخلال مسيرتي التي إستمرت 2009-2013.

يقول العملة منذ عام 2013 ولغاية هذه اللحظة تم تكليفي من معالي الوزير في حينه بتولي إدارة تطوير وعمليات مدينة أريحا الصناعية الزراعية، والتي تعتبر خمس أضعاف مدينة بيت لحم الصناعية وتعتبر الأولى في الشرق الوسط من حيث التخصصية، وهذا التكليف جعل مني موظفاً غير عادي فأنا بطبيعتي أحب التغيير واكره الروتين، فمنذ أن توليت هذا المنصب وأنا اسعى بكل الإتجاهات فقد شاركت في مؤتمرات دولية ومحلية ومثلت فلسطين في العديد من المحافل الدولية وقدمت أوراق عمل مختلفة عن المدن الصناعية ودورها في جذب الإستثمارات والتشغيل، وأصبحت عضواً في العديد من اللجان الإقليمية والمحلية ورئيساً لبعض اللجان ايضاً، وذلك الفضل من الله.

ويوجه العملة مجموعة من النصائح للطلبة والخريجين :-

التضحية أساس النجاح، والعمل بأي ثمن يجر لعمل أفضل خير من الجلوس على ناصية الطريق، كلما كان التفكير عميق تكون المياه عذبة، وكلما إعتبرت نفسك في المقدمة ستكون حتماً في المقدمة.

المحاولة الدائمة هي حالة صحية ولا يأس في ذلك، والفشل هو التراجع في اللحظات الأخيرة قبل الوصول الى عتبة النجاح.

أن تكون مهندساً يعني أنك تخطط وترسم صورة المستقبل وتعمل بمهنية وان تكون قيادياً بكل واقعم.